نهائي قبل الأوان ذلك الذي سيحتضنه ملعب البيت في الخور مساء يوم الأحد 27 نونبر الجاري، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس العالم، والذي سيجمع إسبانيا وألمانيا وجها لوجه
أظهر المنتخب الإسباني
قوة كبيرة في مباراته الافتتاحية أمام كوستاريكا وحقق فوزا عريضا بلغ سبعة اهداف
نظيفة، وسيكون هدفه هو الفوز على ألمانيا لضمان التأهل للدور الموالي، لكن ذلك
سيعني خروج ألمانيا من دور المجموعات للمرة الثانية تواليا، بعدما انهزم أمام
اليابان في المباراة الأولى
معطيات المواجهة
سجلت ألمانيا في 16
مباراة من أصل 17 مباراة الأخيرة، وشهدت سبع من آخر تسع مباريات لعبها الألمان
تسجيل أهداف من الجانبين، كما أنها فشلت في الحفاظ على نظافة شباكها في جميع
مباريات دوري الأمم الأوروبية هذا العام.
العلامات ليست جيدة
للألمان الذين خسروا ثلاث من آخر أربع مباريات في كأس العالم، أكثر مما خسروا في
مبارياتهم الـ 21 السابقة.
كانت الهزيمة أمام
اليابان هي المرة الأولى التي يخسر فيها "المانشافت" مباراة في كأس
العالم بعد أن تقدموا في الشوط الأول منذ عام 1978، على الرغم من أن رصيدهم البالغ
3.3 هدفًا متوقعًا كان الأعلى على الإطلاق منذ عام 1966، لفريق خاسر في إحدى
مباريات كأس العالم.
وعانى منتخب ألمانيا
أيضًا ضد إسبانيا مؤخرًا، حيث فاز مرة واحدة فقط في المواجهات السبع الأخيرة،
وتلقى أربع هزائم ضد لاروخا في هذا السباق ويمكن أن تسوء الأمور بالنسبة لأبطال العالم
في 2014.
كانت ألمانيا آخر فريق
يسجل نسبة استحواذ على الكرة أكثر من 40٪ ضد إسبانيا، هذه الأخيرة التي امتلكت 81٪
من الكرة ضد كوستاريكا.
كانت هناك بعض الشكوك
حول فعالية المنتخب الإسباني في الثلثين الأماميين من الملعب، لكن خط هجومه كان
فعالا في السنوات الأخيرة، وقد كافح اللاعبون مع مدربهم لويس انريكي من أجل التميز
في بطولة اليورو الأخيرة، لكن المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا مكنتهم من تحقيق
أكبر انتصار لهم في نهائيات كأس العالم وأول فوز في مباراتهم الافتتاحية بكأس
العالم منذ سنة 2006.
يمكن لرفاق سيرجيو
بوسكيتش أن يحققوا انجازا لم يستطع حتى فريق 2010 الرائع تحقيقه، وهو الفوز بأول
مباراتين في نهائيات كأس العالم.
سجل المنتخب الإسباني
في مباراة واحدة في مونديال قطر سبعة أهداف، أي أقل بهدف واحد من جميع الأهداف
التي تم تسجيلها في بطولة كأس العالم سنة 2010 (ثمانية أهداف) التي حققوا فيها
اللقب.
انتصرت إسبانيا على
كوستاريكا دون تلقي أي تسديدة على المرمى، وهي المرة الثانية فقط التي يحدث فيها
هذا في إحدى مباريات كأس العالم منذ عام 1966 بعد كوستاريكا نفسها في عام 1990.
كان مهاجم برشلونة الإسباني
فيران توريس هو اللاعب الوحيد الذي سجل هدفين في أول فوز للمنتخب الإسباني في
المونديال، وهو الذي سجل عددًا أكبر من الأهداف والتسديدات في تصفيات كأس العالم، أكثر
من أي لاعب إسباني آخر.
ستتجه الأنظار أيضا
للاعب خط الوسط الشاب غافي، الذي أصبح بعد هدفه ضد كوستاريكا، أصغر هداف لكأس
العالم منذ بيليه في عام 1958.
تواجه المنتخبان الإسباني
والألماني 15 مرة، وقد شهدت آخر مواجهة بينهما نتيجة عريضة لفائدة الإسبان بفوز
بنتيجة ستة أهداف دون مقابل، وهي أكبر هزيمة للألمان منذ عام 1931.