انتهت قمة المجموعة الأولى من كأس العالم قطر 2022، بين هولندا
والسنغال بفوز الطواحين بهدفين دون مقابل، في المباراة التي احتضنها ملعب الثمامة
عصر اليوم الإثنين
ورغم الانتصار الهولندي، إلا أن النتيجة النهائية لا تعكس بتاتا
أطوار المباراة التي عرفت سيطرة للمنتخب السنغالي وتفوق تكتيكي واضح، لكن تضييع
الفرص السهلة وعدم استغلال الهجمات وغياب ساديو ماني، كلها عوامل حالت دون تسجيل
أهداف
وسجل أهداف المباراة كل من كودي غاكبو في الدقيقة 84 ودافي كلاسين
في الدقيقة 99، ليلتحق المنتخب الهولندي بصدارة الترتيب مع الإكوادور برصيد ثلاث
نقاط، وتبقى السنغال في ذيل الترتيب مع قطر بصفر نقطة
سيطرة سنغالية طيلة المباراة
دخل المدرب أليو سيسي بخطته المعهودة 4-3-3 في غياب النجم الأول ساديو ماني، والذي كان له تأثير كبير على الخط الهجومي، وجعل منتخب الترانغا يفتقد لمتمم الفرصسيطر منتخب السنغال بشكل واضح في 20 دقيقة الأولى وسنحت له فرص كثيرة ضاعت بسبب استهثار وتسرع المهاجمين،وهو ما جعل اللاعبين يدخلون بعد ذلك في حالة من عدم التركيز وفقدان الانضباط
بعد نصف ساعة من اللعب، أصبح إيقاع المباراة هادئا شيئا ما، مع تفوق طفيف للسنغال خاصة في وسط الميدان، واستمر الوضع على حاله مع بداية الشوط الثاني وحتى الدقيقة 60، التي عرفت مجددا استفاقة لهجوم السنغال، لكن دائما مع تضييع الفرص السهلة وعدم استثمار الهجمات الواعدة، وهو ما أدى ثمنه غاليا في الدقائق الأخيرة بعدما تلقى هدفين متتاليين
واقعية هولندا تنتصر
دخل المدرب لويس فان خال بنهج تكتيكي 5-3-2، معتمدا على ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع بقيادة فان دايك ودليخت وأكي، وظهيرين كان لهما الدور في التنشيط الهجومي، مع وجود مهاجم واحد صريح هو يانسن وبجانبه مهاجم وهمي هو بيرغواين في غياب ممفيس ديباي الذي لم يدخل حتى الدقيقة 62القوة الدفاعية للمنتخب السنغالي جعلت لاعبي هولندا غيد قادرين على استغلال عرض الملعب وحاولة الوصول إلى الأمام عبر الأظهرة، بحيث كان ديمفريز يتحول إلى جناح على اليمين وديليخت إلى ظهير أيمن، عكس بليند الذي لم يتقدم كثيرا وظل يغطي الجهة اليسرى
أجرى لويس فان خال ثلاثة تغييرات قبل تسجيل الهدف الأول، بإقحام ديباي مكان يانسن وكلاسن مكان بيرغواين وكوبمينرز مكان بيرغوايس، مقابل أربع تغييرات أجراها المدرب السنغالي