تحمل الجولة الثانية عن المجموعة الأولى من كأس العالم مباراة قوية ستجمع المنتخب الهولندي بنظيره الإكوادوري، يوم الجمعة 25 نونبر الجاري، على أرضية ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة
الفريقان معا حققا
نتيجة الفوز في مباراتهما الأولى بنفس النتيجة (2-0)، وسيسعى كل منهما لتحقيق
الانتصار الثاني وضمان التأهل المبكر إلى دور ثمن النهائي من اجل لعب المباراة
الأخيرة بأريحية، فهل سيتمكن أحد المنتخبين من الفوز على الآخر في هذا اللقاء أم
ان التعادل سيكون سيد الموقف ويؤجل الحسم للجولة الثالثة؟
معطيات المواجهة
سجل منتخب هولندا أقل
من ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات، وقد كان الرهان على أقل من 2.5 هدف رابحا في
13 من آخر 14 مباراة لمنتخب الإكوادور.
تمكن المنتخب
البرتقالي من الحفاظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات متتالية، ومن جانبها تهدف
الإكوادور إلى الوصول للمباراة الثامنة على التوالي دون تلقي أهداف.
بدا الهولنديون بطيئين
في بعض الأحيان ضد السنغال لكنهم انتصروا بفضل هدفين متأخرين، في حين تغلبت
الإكوادور على قطر المضيفة بسهولة بالغة ولم تضطر أبدا لبذل مجهود كبير لحسم
المواجهة.
لم تتحرك الآلة
الهجومية لمنتخب هولندا إلا بعد دخول مهاجم برشلونة الإسباني ممفيس ديباي، ولأنه
لا يزال يفتقر إلى اللياقة، يمكن أن يقتصر مرة أخرى على دور بديل في مباراة الإكوادور.
لم يسبق أن خرج
المنتخب الهولندي من دور المجموعات في مشاركاته العشر في المونديال، وقد يكون
قريبا لتحقيق فوز آخر في هذه المباراة وهو المصنف رقم 8 عالميا في مواجهة منتخب
الإكوادور صاحب المركز 36.
بصم فريق المدرب غوستافو
ألفارو اسمه في تاريخ نهائيات كأس العالم بعد الانتصار على قطر، كأول فريق يهزم
منتخب البلد المضيف في مباراة رفع الستار.
فشل منتخب الإكوادور
في الفوز على 13 من أصل 24 خصما أوروبيا واجههم على مر السنين، بما في ذلك
مباراتان وديتان ضد هولندا، واحدة سنة 2006 انتهت بالخسارة هدف دون مقابل، والأخرى
سنة 2014 انتهت بالتعادل هدف في كل شبكة