يقابل المنتخب الياباني قاهر الماكينات الألمانية في الجولة الأولى، منتخب كوستاريكا الذي استقبل سبعة أهداف كاملة من إسبانيا ولم يسجل أي هدف، في مباراة عن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس العالم، وذلك في ملعب حمد ابن علي في الريان، يوم الاحد 27 نونبر الجاري بداية من الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش
ظهرت اليابان بمستوى
بدني وتكتيكي جد متميز أمام منتخب ألماني واثق أكثر من اللزوم في امكانياته، فكانت
المفاجأة بفوز بهدفين لهدف واحد، رغم أن رفاق أنكوني روديغر كانوا السباقين للتسجيل،
وستبحث عن فوز جديد تضمن به بنسبة كبيرة عبورها إلى الدور الموالي، أمام منتخب
كوستاريكا الذي أبان في المباراة الأولى أنه الحلقة الأضعف في المجموعة بعد خسارة
مهينة أمام اسبانيا بسبعة أهداف كاملة دون مقابل، والذي سيدخل هذه المباراة من أجل
رد الاعتبار وتحقيق نتيجة ايجابية
معطيات المواجهة
ثمانية من الانتصارات
التسعة الأخيرة لليابان جاءت بأكثر من هدفين، ويمكن لمنتخب الساموراي أن يحقق
التأهل فعليا إلى دور الستة عشر في حال الفوز على كوستاريكا، للمرة الثالثة في آخر
أربع بطولات، بما في ذلك هذه البطولة.
دخل منتخب اليابان في مواجهة
ألمانيا بطلة العالم أربع مرات، بصفته الفريق الخاسر على الورق، لكن البديلين تاكوما
أسانو وكاورو ميتوما كان لهما دور في قلب النتيجة، وهو ما قد يساعدهما على البدء
بشكل رسمي في مباراة كوستاريكا.
لم تفز اليابان بمباريات
متتالية في كأس العالم منذ عام 2002، لكن لقاء كوستاريكا قد يكون المفتاح لعكس هذا
الأمر، مع العلم أنها لم تخسر أبدا أمامها (أربع انتصارات وتعادل واحد).
قد يزيد متوسط الميدان
الياباني دايتشي كامادا من المتاعب الدفاعية لكوستاريكا، حيث أن لاعب فرانكفورت سجل
ستة أهداف في آخر تسع مباريات مع النادي قبل فترة التوقف الدولية.
كانت كوستاريكا أكبر
الخاسرين في الدور الأول من مباريات المجموعة في كأس العالم، وفي حال خسارة ثانية ستخرج
رسميا من البطولة للمرة الثانية تواليا من دور المجموعات، ويصبح تكرار إنجاز مونديال
2014 بالوصول لربع النهائي غير ممكن هذه السنة.
أمام فريق المدرب لويس
فرناندو سواريز مهمة صعبة للغاية من أجل تجاوز أكبر هزيمة في كأس العالم، علاوة
على ذلك فإن حقيقة أنهم تلقوا ثلاثة أهداف على الأقل في كل من هزائمهم أمام
اليابان لا يوحي بالثقة أيضا.
الفارق الكبير في
الأهداف يجعل مهمة "التيكوس" الصعبة في التقدم أكثر صعوبة، ومن الضروري
الآن أن يحصلوا على نتيجة إيجابية من هذا اللقاء الحاسم مع اليابان.
لم تستقبل شباك الحارس
الكوستاريكي كايلور نافاس هدفين أو أكثر في مباريات متتالية منذ يونيو 2021.