يستقبل نادي أستون فيلا صاحب المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ضيفا ثقيلا، يوم الإثنين 26 دجنبر الجاري على أرضية ملعب فيلا بارك في برمنغهام، ويتعلق الأمر بنادي ليفربول المحتل للمركز السادس.
وتحسن مردود أستون
فيلا بشكل كبير تحت قيادة المدرب الجديد أوناي إيمري الذي حل محل ستيفن جيرارد في
شهر نونبر الماضي، لكنهم قد يواجهون صعوبة في تمديد سلسلة انتصاراتهم القصيرة أمام
فريق المدرب يورغن كلوب الذي يطمح لانطلاقة أحسن من فترة قبل التوقف.
معطيات المواجهة
بعد فوزه بثلاث
مباريات فقط من أول 13 مباراة في الدوري الإنجليزي، أدى وصول إيمري إلى تحول في
شكل الفريق حيث قاده مدرب أرسنال السابق إلى انتصاريين متتاليين لأول مرة منذ شهر
أبريل الماضي، كان أحدها انتصارا مذهلاً بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على حساب
مانشستر يونايتد، تلاه فوز مثير للإعجاب بهدفين لواحد على برايتون صاحب المركز
السابع.
مع تسجيل أستون فيلا
في أربع من آخر خمس مباريات في الدوري على أرضه وتسجيل خمسة أهداف في مباراتين تحت
قيادة إيمري، قد يكون دعم كلا الفريقين للتسجيل خيارا قويا، إلى جانب تكرار نفس
نتيجة مباراة ليفربول الأخيرة خارج أرضه عندما فاز على توتنهام بهدفين مقابل هدف
واحد.
عاش ليفربول فترة
انتعاشة خلال الفترة التي سبقت التوقف، بفوزه على توتنهام وساوثهامبتن ليقتحم
المراكز الستة الأولى ويعود من سلسلة الهزائم المتتالية في مباراتين.
وبعد بداية صعبة
للموسم، فاز فريق المدرب يورغن كلوب بأربع من آخر ست مباريات في الدوري وتغلب على
فريقين في المراكز الأربعة الأولى، بما في ذلك حامل اللقب مانشستر سيتي.
ومع ذلك، فإن المشاكل
الدفاعية للريدز في بداية الموسم ما زالت موجودة، بحيث استقبلت شباكهم أهدافا في
كل من مبارياتهم الأربع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز وحافظوا على شباك
نظيفة مرة واحدة فقط من مبارياتهم الست خارج الديار.
سيطمح المهاجم داروين
نونيز لاستعادة لياقته بعد كأس العالم المخيبة للآمال، بعدما فشل الأوروغواياني في
هز الشباك في قطر لكنه سجل سبعة أهداف في مبارياته العشر الأخيرة مع ليفربول، والتي
لعب منها سبعة فقط كأساسي.