يستضيف نادي بوروسيا دورتموند الألماني، يوم الأربعاء 15 فبراير 2023 على ملعبه "سيغنال أدونا بارك"، ضيفه تشيلسي الإنجليزي، برسم ذهاب دور ثمن نهائي عصبة الأبطال الأوروبية.
توقعات مباراة دورتموند وتشيلسي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا |
يستضيف نادي بوروسيا دورتموند الألماني، يوم الأربعاء 15 فبراير 2023 على ملعبه "سيغنال أدونا بارك"، ضيفه تشيلسي الإنجليزي، برسم ذهاب دور ثمن نهائي عصبة الأبطال الأوروبية.
وتأهل نادي بوروسيا دورتموند
إلى هذا الدور بعد احتلاله للمركز الثاني في المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، خلف
مانشستر سيتي الإنجليزي (14 نقطة)، في مجموعة ضمت أيضا إشبيلية الإسباني (5 نقاط)
ونادي كوبنهاغن الدنماركي (3 نقاط)، أما تشيلسي فقد تصدر المجموعة الخامسة برصيد
13 نقطة، وضمن بطاقة العبور إلى دور 16، على حساب كل من ميلان الإيطالي وريد بول
سالزبورغ النمساوي ودينامو زغرب الكرواتي.
معطيات المواجهة
كان فريق بوروسيا
دورتموند بقيادة المدرب إدين تيرزيتش متوهجا منذ عودته في الدوري الألماني بعد
توقف كأس العالم، حيث فاز في جميع مواجهاته الست، بينما سجل هدفين على الأقل في كل
مباراة في عام 2023.
ومن دون أي إصابات
كبيرة يمكن الحديث عنها، سيكون فريق بوروسيا دورتموند جاهزًا للبناء على أهدافه
التسعة المذهلة التي سجلها في مباراتين على أرضه حتى الآن هذا العام، ومع ذلك فقد استقبلت
شباكه أربعة أهداف، لذا فهو بالتأكيد ليس معصوما من الخطأ.
ولم يحقق نادي بوروسيا
دورتموند أي انتصار في آخر تسع مباريات ضد خصوم بريطانيين، اذ تلقى تسعة هزائم
وتعادل في ثلاث مباريات، لكن يمكنه الإيمان بحظوظه في إيقاف هذه السلسة السلبية
وهو يواجه نادي تشيلسي المتذبذب محليا والذي لا يحقق نتائج إيجابية في الآونة
الأخيرة.
وقد كان فريق المدرب
تيرزيتش صلبا بشكل عام مؤخرا، حيث حقق فوزين دون استقبال أي هدف في آخر ثلاث
مباريات في الدوري الألماني، لكنه سيواجه مستوى أعلى هذه المرة، بغض النظر عن شكله.
وعلى الرغم من أن
الأمور لم تسر كما هو مخطط لها بالضبط حتى الآن مع تشيلسي تحت قيادة غراهام بوتر
الذي حصد تسعة انتصارات وسبع هزائم ومثلها من التعادلات، إلا أن
"البلوز" يتجهون إلى ألمانيا بعد أربع مباريات متتالية بدون هزيمة، فيما
انتصار وحيد وثلاث تعادلات، وهي ثاني أطول سلسلة لهم دون خسارة تحت قيادة المدرب
الحالي.
ورغم بعض القوة الدفاعية
لتشيلسي، إلا أن ذلك يعمل فقط على إخفاء الثغرات في سلسلة من ثماني مباريات أسفرت
عن فوز واحد فقط منذ بداية العام، ولم يسجل فيها الفريق أكثر من هدف واحد في أي من
هذه المباريات.
ويمكن للنادي اللندني
أن يعول على مجموعة من المواهب التي استقطبها في الميركاتو الشتوي الأخير، والتي
جعلته النادي الأكثر انفاقا في العالم، في صفقات مادويكي واينزو فرنانديز ومودريك،
من بين آخرين، لتعزيز الصفوف.
وفشل تشيلسي في العبور من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في أربع من آخر ست محاولات له، رغم أنه كان
صاحب اللقب في السنة قبل الماضية، عندما فاز على مانشستر سيتي في المباراة
النهائية بهدف دون مقابل، تحت إمرة المدرب الألماني توماس توخيل آنذاك.