خلف أبواب مغلقة وبدون دعم جماهيري، يستضيف نادي الترجي التونسي خصمه الأهلي المصري، يوم الجمعة 12 ماي 2023 على ملعب "حمادي العقربي" في رادس، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا.
توقعات مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا |
خلف أبواب مغلقة وبدون حضور جماهيري، يستضيف نادي الترجي التونسي خصمه الأهلي المصري، يوم الجمعة 12 ماي 2023 على ملعب "حمادي العقربي" في رادس، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا.
وشق فريق باب
السويقة طريقه إلى المربع الذهبي بعدما تصدر مجموعته برصيد 11 نقطة، ثم فاز على
شبيبة القبائل الجزائري في دور ربع النهائي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في مجموع
مباراتي الذهاب والإياب، في المقابل كان تأهل الأهلي المصري من دور المجموعات في
غاية الصعوبة، وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر، حيث احتل الصف الثاني في
مجموعته، لكنه تأهل بسهولة في دور الربع على حساب الرجاء البيضاوي المغربي بفضل
فوزه ذهابا في القاهرة بهدفين دون رد والتعادل السلبي إيابا في الدار البيضاء.
ويطمح
الترجي إلى تحقيق لقبه الخامس في المسابقة والأول منذ سنة 2019، في حين أن الأهلي
صاحب الرقم القياسي بعشرة ألقاب، سيحاول استعادة اللقب الذي حققه السنة قبل
الماضية وخطفه منه الوداد الموسم الماضي.
معطيات المواجهة
لا يعيش
نادي الترجي التونسي أفضل أحواله في الفترة الراهنة، على الرغم من الوصول إلى المربع
الذهبي من دوري الأبطال، حيث أنه يعاني على المستوى المحلي بعد هزيمتين متتاليتين
ضد الصفاقسي والنادي الافريقي، جعلته في المركز الخامس لجدول ترتيب مجموعة البطولة
في الدوري التونسي الممتاز برصيد 11 نقطة من ست مباريات.
إضافة إلى
ذلك، فإن فريق المدرب نبيل معلول يعاني من كثرة الغيابات في صفوف اللاعبين بسبب الإصابة، في
مقدمتهم النجم الليبي حمدو الهوني، إلى جانب ثمانية لاعبين آخرين من المحتمل
غيابهم عن مباراة الجمعة، منهم محمد أبو زريق ورياض بن عياد والحارس معز بنشريفية
والمدافع هاني عمامو ومتوسط الميدان غيلان شعلالي.
ولم يحقق
الترجي إلا فوزين في آخر ست مباريات في جميع المنافسات، مع تلقيه ثلاث هزائم
وتعادل واحد، وجميع تلك المباريات عرف تسجيل معدل تهديفي أقل من 2.5 هدف في كل
مباراة، ولم يسجل فيها رجال المدرب معلول إلا ثلاثة أهداف فقط، واستقبلت مرماهم
خمسة أهداف، وحافظوا على نظافة شباكهم في مناسبتين.
على العكس
من ذلك، يمر نادي الأهلي المصري بمرحلة انتعاشة بعد فترة شك كادت تعصف به من دور
المجموعات، حيث بلغ المربع الذهبي لدوري الأبطال وهو المرشح الأوفر حظا لبلوغ
المباراة النهائية للمرة الرابعة تواليا، كما أنه حقق لقبين محليين في وقت سابق من
هذه السنة، بتتويجه بطلا لكأس مصر وبطلا للسوبر المصري، إضافة إلى مستواه الرائع
في الدوري واحتلاله للصدارة دون تلقي أي هزيمة في 21 مباراة لعبها إلى حدود
الساعة.
واستعاد
نادي القرن الافريقي خدمات معظم لاعبيه، بما في ذلك عمرو السولية وياسر إبراهيم،
لكن مع استمرار غياب كل من رامي ربيعة بسبب الإصابة وشادي حسين وبرونو سافيو
لأسباب فنية.
آخر هزيمة
لفريق المدرب مارسيل كولر كانت خارج ميدانه في شهر مارس الماضي ضد ماميلودي صن
داونز الجنوب افريقي (5-2) في دور المجموعات لعصبة الأبطال الافريقية، تلتها بعد
ذلك سلسلة من تسع مباريات دون هزيمة في مختلف المنافسات، تخللتها مباراتين
نهائيتين ضد بيراميدز، الأولى برسم كأس مصر والثانية كأس السوبر المصري.