من المتوقع أن تكون مباراة ربع نهائي مثيرة في بطولة كأس أمم أوروبا، تلك التي ستجمع يوم الجمعة 05 يوليوز 2024، منتخب البرتغال بخصمه منتخب فرنسا، على ملعب "فولكسبارك ستاديون" في هامبورغ.
 |
| توقعات مباراة البرتغال ضد فرنسا في دور ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024 |
من المتوقع أن تكون مباراة ربع نهائي مثيرة في بطولة كأس أمم أوروبا، تلك التي ستجمع يوم الجمعة 05 يوليوز 2024، منتخب البرتغال بخصمه منتخب فرنسا، على ملعب "فولكسبارك ستاديون" في هامبورغ.
وفاز رجال
روبرتو مارتينيز بشكل مذهل على المنتخب السلوفيني الشجاع بركلات الترجيح في دور
ثمن النهاية لمواصلة سعيهم نحو المجد، في حين كان "البلوز" أيضًا بعيدين
عن الإقناع في فوزهم (1-0) على بلجيكا.
وفي حين أن المواجهة
الفردية بين رونالدو مبابي ستتصدر عناوين الصحف قبل المباراة، إلا أن المهاجم
الأقل شهرة، إيدير، يتذكر بشكل لا يُنسى الهدف الوحيد في فوز البرتغال التاريخي في
نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 ضد فرنسا، على الرغم من أن هذا يمثل فوز البرتغاليين
الوحيد في آخر 13 مواجهة مباشرة بين المنتخبين، وتعادلا (2-2) آخر مرة عندما
التقيا في دور المجموعات من نسخة يورو 2020.
معطيات المواجهة
كانت معركة
يوم الإثنين في "دوتش بنك بارك" بين منتخب البرتغال وخصمه منتخب سلوفينيا
مأساة وانتصار للنجم كريستيانو رونالدو، الذي لا تزال محاولاته لتسجيل هدف في
بطولة أمم أوروبا 2024 غير ناجحة، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى تصدي يان
أوبلاك البطولي لركلة جزاء في الوقت الإضافي.
وتدفقت
الدموع على وجه رونالدو قبل أن تمنع سلوفينيا رجال مارتينيز من التسجيل في آخر 15
دقيقة من المباراة، لكن بينما سجل رونالدو سيلفا وبرونو فرنانديز ركلاتهم من مسافة
11 مترًا، واجه السلوفينيون جدارًا لا يمكن اختراقه في شخص الحارس ديوغو كوستا.
وبعد أن حل
محل رونالدو كبطل البرتغال في تلك الأمسية، أصبح كوستا أول حارس مرمى يتصدى لثلاث
ركلات جزاء في إحدى حصص ركلات الترجيح في بطولة أوروبا، ليقود بطل 2016 إلى الدور
ربع النهائي، متجنبًا خروجا مبكرا على يد القوات السلوفينية المستبسلة.
وتسير
البرتغال بالفعل على الطريق الصحيح منذ خروجها المؤلم من دور الـ16 في بطولة أمم
أوروبا 2020، وستتم مكافأتها بمباراة نصف نهائي صعبة بنفس القدر ضد إسبانيا أو
ألمانيا إذا تغلبت على فرنسا في هامبورغ.
وفي الواقع،
لم يسجل رجال المدرب روبرتو مارتينيز أي هدف في آخر مباراتين لهم في بطولة أمم
أوروبا 2024 - بعد أن خسروا بشكل مفاجئ (2-0) أمام جورجيا، خلال آخر لقاء لهم في
المجموعة السادسة.
في الطرف
الثاني، وبعد أربع مباريات من البطولة الأوروبية الحالية، لم يستطع أي لاعب من
منتخب فرنسا تسجيل هدف من اللعب، لكن الحقيقة هي أنهم وصلوا إلى ربع النهائي مرة
أخرى، ليطردوا خيبة أملهم في يورو 2020.
وبعد مرحلة
المجموعات المخيبة للآمال - حيث سجل هدفيها الوحيدين المدافع النمساوي ماكسيميليان
ووبر وركلة جزاء من كيليان مبابي - كان على فرنسا أن تنافس فريقًا بلجيكيًا مكونًا
من مزيج من المواهب الشابة وما يسمى "الجيل الذهبي"، وكان أحد أعضاء
الأخير هو من قرر مصير الفريقين.
وأبقت
بلجيكا أبطال العالم 2018 في وضع حرج لمدة 85 دقيقة، حتى سجل يان فيرتونغن هدفا ضد
مرماه، ليحكم على الشياطين الحمر بمزيد من البؤس في بطولة كبرى.
وعلى الرغم
من اللعب الهجومي البائس للبلوز، كان ينبغي على المدرب ديدييه ديشامب أن يفخر
بأداء دفاعي رائع آخر، حيث حافظه فريقه على شباكه نظيفة للمرة الثالثة في أربع
مباريات في بطولة أمم أوروبا 2024، وكانت ركلة الجزاء التي نفذها روبرت
ليفاندوفسكي لبولندا هي الهدف الوحيد الذي استقبله في آخر ست مباريات.
التشكيلات المحتملة للفريقين
البرتغال : كوستا / كانسيلو ،
دياس ، بيبي ، مينديز / بالينها ، فيتينها / سيلفا ، فرنانديز ، لياو / رونالدو
فرنسا : مينيان / كوندي ،
صليبا ، أوباميكانو ، هيرنانديز / كانتي ، تشواميني / ديمبيلي ، غريزمان ، مبابي /
كولو مواني